الخميس، 16 أغسطس 2012

























سؤال يطرح نفسهُ ويتفعفل ^^ 
شو قصة الناس مع العنوسة ؟ أو بالاحرى شو هو العمر المزبوط لنقول هالبنت ( عانس ) ..
ما علينا ، سؤال تاني .. الناس ايمتا رح تتحرر من افكارها وتلغي هالكلمة من قاموسها ؟ 
رح يصير هالشي ؟ ولا عادات العصر الحجري اللي بعقل ستي وست ستي رح تضل متناقلة للجيل الحديث !

عَ فكرة ، انا زهقت وزهقت بقوة كمان ! 

وفشة هالخلق هاي .. فاشيتها من صماميم صمايم قلبي .. لانهُ الوضع ما عاد يتحملهُ  الواحد !

واحب اذكركُم / عمري عشرين ( 20 ) ,  عشرين وبس وبنظرهم حسسوني انهُ عانس والقطار مارق ( لو اعرف قصة هالقطار بس ) .. وضاعت عليي فرصة العريس المنتظر اللي جايني ع حمار ابيض .. قصدي حصان ^^

- كنا بجلسة بنات وقالتلي ، بدك ادبرلك عريس ؟ فاجاءني سؤالها الحلو .. قلتلها ليه كبيرة متلا ؟ قالتلي مهوُ عشان من هون لوقت ما تفكري ترتبطي يكون جاهز ! .. 

هههه لو ما كنت مريضة بس .. كنت عرفت ارد وارد :@

 موقف تاني صار : قللي حدا من الناس بكل بساطة ^^ بالمشرمحي يعني : ( انهُ عمرك يصير عشرين ولسا مش مرتبطة معناها خلص يبطل عليكي طلب ) حسيت حالي لوهلة اشي للبيع ^^ .. اشي خلص تاريخه ُ :D  

اعزائي المجتمع العربي الشرقي المحترم ، ليه رح نضل حاصرين البنت بإطار انه هي لبيت جوزها ويبلشوا يحضروها لهالشي من عمر 17 سنة واحيانا 16 ، ليه ما نشجع انهُ جيل البنات يكون جيل مبدع محترم عليه القيمة ، جيل عندهُ هدف بالحياة وينتج أحلى الاشياء .

انا مش ضد فكرة انهُ البنت فعلا بالنهاية لبيت جوزها ، بس الشي ما ببلش من عمر صغير بتكون البنت لساتها تلعب وترسم ولساتها تدرس بالمدارس .. يحبطهُ معنوياتها التعليمية  الانتاجية والابداعية وكلهُ ..

ما في بنات عوانس ، في مجتمع اطلق هالكلمة التافهه ، اللي خلت افكار الناس تتحنط انهُ خلص ( بدنا نستر عالبنت ) .. شو هي كاينة عاملة متلا ؟ 

وانتو يا 
اهالي يا كرام شو دوركو بالحياة ؟ مش انهُ تربوا البنات وولادكم ع حياة سليمة ونظيفة ومتابعة الهم ؟ لحتى كمان نتحرر من مقولة بدنا نستر عليها ؟

انا فقعت من هيك تفكير وهيك حياة مربوطة بس بالزواج ، وتعالوا بعد فترة ، نسبة الطلاق نسبة بترفع الراس .. هيك ارقام عالية وخيالية ، إشي بوووووطي الراس واللهِ : (

الاهل الهُم دور مهم بتربية اولادهم على الحياة الاسلامية والدين النظيف ، ديننا اجمل 

دين .. رفع مكانة المرأة بالمجتمع لتكون منتجة وعملية .. مش يموتوا طفولتها وهي 

لساتها بعمر صغير ، بحكم بدنا نجوزها اجا نصيبها..


الزواج قبل كل شي مسؤولية عظيمة عظيمة عظيمة .. حياة أخرى وتانية نهائياً ، لحتى ندخلها لازم نكون واعيين لهالتجربة الكبيرة اللي رح ندخل عليها لمدى الحياة إن شاء الله ..

فَ مش البنت عمرها 16 -17 – 18 – 19 -20 خلص عنست والبواب بطلت تندق وفش خطابة ، اطلعوا من التفكيررررررررررر المجنون هاد ..

اعطوا البنت فرصة انهُ تعمل شي حلو بحياتها إنجاز عظيم لنكون امة بنرفع فيها الراس ، أمة تفكيرها مشرق وحلوُ ..

إحنا ما
عَنســـنــآ ، لسا الحياة قدامنا بطولها وبعرضها ، بإبداعها بأحلامها بإنتجاها ..

انا عُمري 20 وأحلامي قدامي وبدي احققها إن شاء الله : )


سلامي ليكُم
كونوا بخير
أزهار مَ  





الأحد، 12 أغسطس 2012






















خارج عَن المألوف ، وبعيد عن الكلمات المسبوكة والحروف المُنمقة والمُشبعة بالمجازات اللغوية ..

انا قررت اكتب ب
لغة الشارع 
^^ اللغة المحكية .. بإختصار ( العامية ) ..
الفكرة خطرت عَ بالي وانا اعمل أمشي .. ( الافكار الجهنمية تيجي ع وقت الرياضة ) إسألوا مجرب إحم :p


المُهم وبدون طول سيرة يا جماعة الخير .. وبما انهُ فقعت مرارتي ، بفضل الدنيا الحلوة ، وفيوزات عقلي تشابكوا ، قررت أكتب وأصب أفكاري ، وأبدع من خلال كتابات أسبوعية بسيطة وحلوة تدخل ع القلوب بسهولة ( الله يحمي هالقلوب ) : ) .

أطرح من خلالها اشياءات كثيرة ، يمكن قضايا يمكن اشياء تصير قدامنا .. عاداتنا تقاليدنا هبلنا جنوننا ، امنياتي / امنياتكم .. وأفكار منوعة تخليني أفضفض على الملأ .

أنا كبرت شوي هالسنة ، دوناً عن كل السنين كبرت / وعُمري العشرين .. عشرين بجدارة 
حوادث كثيرة كبرتني ، والدنيآ خلتني أشوف شو الصح وشو الغلط .

الحلوُ أنه وعيت فهمت كبرت وعرفتْ .. بس ما تحكوا لحدا
( لساتني زي الصغار  واحب الكيندر بوينو )
:$

~

ّ
أمنيتي أنكُم تشاركوني الحديث والمناقشات والافكار ..
خلونا نغير شوي بحالنا / خلونا نحكي .. نحكي وننجز ونفضفض
: )



انا قررت أكتب ، ورح أكتب بإذن الله ^^
عَ بالي تكونوا من المُتابعين .. فَ تابعوني 


سلامي ليكُم 
كونوا بخير
أزهار مَ  




الخميس، 1 مارس 2012






مَدخل : سيمرُ عام ، عاماً على .....  :)


سِرتُ مع السائرينَ إليها وفي قلبي قرعُ طبولٍ كادَ ان يخرجَ من ضلوعي يسبقُني ليُقابلها وجهاً لوجه
كانَ من حَولي جموع غَفيرة تتزاحم لتصلَ لنفسِ المكانْ
اخرونَ يصلون .. وبعضهم مشغولٌ بالقران تِلاوة
يـــااااه هي أمامي واللهِ هي امامي ، قلتُ لأمي بوجهٍ ضاحكٍ باكٍ امي انها عظيمة
امي الكعبة امامي ، تبسمت لي وحثتني على السيرِ أكثر لنصلَ لها ونبداً الطَوافْ
تِلكَ الطمأنية التي لَفتني حينها لَم أعهدها تُلامسني من قبل ، وتِلكَ الدموع الجارية بإتقان عَلى وجهي
أطلقتُ لها العنان بصمتٍ ،
هَيبةُ الكعبة بشموخها بعزها بسوادها أمامي مُباشرة جَعلتني أرددُ كثيراً
بسم الله الله اكبر ، بسم الله الله أكبر
طُفتُ سبعاً ودعوتُ الله ألفاً وبكيتُ بكيتُ جداً ،
كُنتُ أبكي لفقدِ جَدي الحديث وسَفرنا السَريع دونَ حضور ايام العَزاء الثلاثة
كُنتُ أبكي لأنَ الله قد منّ علي بأن أرى الكعبة أطوف حولها ألبي لربِ السماء فيها
كُنتُ أبكي لاني كنت أريد ذلك ، أريد البُكاء فَحسبْ

في كُلِ مرة نطوفُ فيها نصلُ للحَجر الأسود نرفع يدنا ونقول: بسم الله اللهُ  أكبر
ونبداً بالشوطِ الذي يليهِ ، !
بعدَ إنتهاءِ الطوافْ ، جلسنا أمامَ الكعبة نُصلي رَجعتين للهِ تعالى
بعدها توجهنا لسَعي، لنَسعى سبعاً  بينَ الصفا والمروة
الذي شَدني لكُل تلكَ الاجواء ، تلكَ  الجموع العظيمة التي كانتْ هناك ..
ترى امامكَ كُلَ الدُنيا في بقعةٍ واحدة يلبوُنَ الله بأكففٍ ممدودة للسماء 
يرددون بصوتٍ واحد ، اللهُمَ إغفر لنا ، اللهُمَ تُب علينا، اللهُمَ تقبل منّا
كُنتُ أدعي معهم وابكي كثيراً ، وبينَ بُكائي كُنتُ أبتسم على نعمة الإسلام التي جمعتنا في بقعةٍ واحدة
بقعة ضمت الأقطارَ كُلها .. فَوحدتنا عَلى - بسم الله اللهُ أكبر :)

اليوُم : اشعرُ أني مُمتلئة بتلكَ الأجواء .. أشعرُ بأني أرى الكعبة كثيراً
اشتم روائحها  ، بُرودة ماءُ زَمزم ، أضواءُ الحَرم ، تلكَ الوجوه المُلبية لربِ العالمين
أنا احنُ حَجمَ  السماء بأن أزورها مَرة أخرى .


اللهُمَ قـُرَ عيني ببيتكَ الحرآم مَرةً  بعدَ مرة بَعد مرة ، ولكُلِ من أشتاقتْ نفسهُ لتلكَ البقاع










 : )

حُبي لمنْ مَرّ من هُنا ..
أزهآر مَ ,