السبت، 13 أغسطس 2011









أغسطـُس : خَسمة شُهور ، مِئة وخسموُنَ يوماً ، سَبعة أسابيع وَنصِف !
وشيئاً منكَ عآلق في روُحي حَتى الآن .. !

الليلَة المَاضية ، كُنتَ حديثَ ذاكرَتي ضَيفها العَزيز ..
جُلَ ما اعرفهُ أن النَوم أضاعَ عُيوني ذاكَ المَساء وصُورتكَ الأخيرة عالقة في سَقفِ غرفَتي ،
 ( صَباح الوَداع الاخير )

مُمَدداً أمامَنا بصمتٍ مُوجع ، والأبيضُ من حَولك يلفُ تفاصيلَك ..
بُرودَة ُ وَجنتيك والقُبلة الأخيرة على جَبينك ، تأبَى ذاكرتي أن تمحوها من عَبقِ الوُجود ، فَ تتوارى /

أتعلمُ اني أشتاقـُك ، وَدموعي رَفضتْ إلآ أن تذّكرني بــِكَ أكثر .. ؟
أتعلمُ أنكَ  لن تكونَ معنا هَذا العيد ! والعيدُ سَيخلو من صَوتك ؟ : (

وَراءَ كُل كَلمة ، ورَاءَ كُل فَرحة | هُناكَ وابلٌ من الإفتقاد إليكْ !
كَيفَ سيمرُ العيدُ دونكَ هذا العامُ يا
جَدي ؟

طَلاسمُ الوَجَع وحنينُ الفــُقد يؤلمني لو تَعلم ! ..


،


،


لِروحكَ حنين مُبعثَر ، ولآذار حُرقة ألم ، !

ولَساني يَلهجُ لَك بالدُعاء كُلَ يومٍ أكثر .. ]

( رَحمكَ الله .. رَحمكَ الله
..


،


جَدي ؟
أنا أحنُ إليك ،
:  (