الخميس، 14 يوليو 2011









[ مَدخل :
بعدَ ان كانوا في القـِمَة ، سَقطوا .. !


/


سَقطت مَلامحهُم دُفعة واحِدة من عَينيّ
ولآ اظنُ أن أمل الرُجوع قاِئم .. !
فالأشياء جَميعها بقوُة تَحطمتْ ..
بعدَ سقوطها الذي أحدثَ صوتَ دويٍ مؤلِم ،
مصحوُب بموجة هستيرية من الضَحك المُترع بالدموُع - المَريضة

رَسمتْ على وجهها معالمَ الدَهشة ، قالتْ : أتضحكين ؟ وأمرك يدعوُ لبكاءٍ عَظيم ؟
قلتُ وَسطَ ضحكاتي : بأني مَا عدتُ ألقي بالاً !
رُبما .. لآ زلتُ تحتَ تأثيرِ الصَدمة !
لَم أعي ما قُلت فأنا أعلم بأني كاذبة كاذبة ..

عَلّموني أصولَ الكَذب ، فأتقنتهُ
وكُنتَ أنا ضَحية التطبيق الأول
أعلَم بقوة بأنها لم تُصدقني .. هِي تعلم بأني أموتُ موتاً بطيئاً
ومعالمُ وجهي الضاحِكة أخافتهَا كثيراً
فَ سكتتْ وجلستْ تَضحك مَعي َ !!



/


[ مَخرَج : 

بي ثَورة عنيفَة جَديرة بتحطيم عِظامهِم  
حَتى دخول وحدة العِناية الفائقة : )

]



كـــّذابينْ ، مَبسووووُطَة عليهـُـــم : )



أزهار م