عَن ظَهرِ روُح ، !
مَدخل : من قالَ اننا يَجب زيارة مكانٍ مَا حتى نقعَ في غرامهِ ؟
المَكان :ألمانيا - فلسطين
الزَمان : الألفان وتِسعة ووميضُ ذكرياتٍ حُلوَة
رُغمَ أنني لم أطأ المانيآ بجسدي يَوماً ، إلا انها تعمقت في مَسامي روحاً ، حتى أنني أخالُ نفسي أحفظُ شوارعها ،
وأبنيتها المُتراصة ، ووجوهُ شعبها - الزائرون فيهآ ( الزائرونَ فقط ) أحفظهُم غيباً
عن ظهرِ قلبٍ وروحٌ وأشهرٍ كثيرة .. ]
أحببتُها وأحببتُ زائرهآ - وظننتُ أني أجتازُ يومياً شوارعها معهُ .. !
وشفتاي تُدندن من فرطِ البرودة !
أيلول - شهرُ المطرِ الاول في المانيا / كُنتُ أشتاقهُ في فلسطين لكنهُ كانَ سخياً في ألمانيا
كُنتَ تضحك لحبي الطفولي للَمطر ، ولأني مُغتاظة ..
انا احتاجُ المَطر - وانتَ تحتاجُ لفلسطين َ أكثر !
وكلآنا يحتاجُ الأخر ليؤنسَ وحدتهُ !
غيتين مُورغين / فأجأتني بها - لَم افهمها في بادئ الأمر
قلتَ بصوتٍ مملوءٌ بالضحك : صباااااااحُ الخير !
شاركتُكَ الضحك كثيرا ،
إذن ف دروس اللغة الألمانية قد بدأت
ياااه كَم تعلمتُ من هذه اللغة كثيراً / أصنافاً متعددة من الكلمات .. وفي كُل مرة أحاولُ لفظ كلمةٍ جديدة
كنتَ تضحكُ مني مُصححاً : ليس َ هكذا بل هكذا : )
ألمانيا : ستظلُ مُعتملة في أجزائي ، ستظلُ مُتأصلة في قلبي كثيراً لن تبرحهُ بسهولة ..
رُغمَ ان زائرها وصلَ الحدودَ الإيطالية بَعد أن دَسَ في قلبي حُب المانيا حتى النُخاع
كَم أبغضُ إيطاليا : شعبها مبانيها ، شوارعها / كُل شيءٍ فيها - حت زائرها !
تلك التي سَرقت مني أحلامي الصغيرة وأمنياتي المُتواضعة ، سرقتكَ مني !
مَخرج : ألمانيا غيّرَتني كثيراً ، وكُرهي للأخرى يَزيد !
1 رؤاكُــم:
كلمـاتك تعلو أنفاسي شعرتُ /:
كأنني أنا التي أتكلم , بوحك الجميل البارد كبرودة طقس ألمانيـا تغلغل في جسدي مع كل كلمة قرأتها .
أحببتُ بشدّة ,
اشكركِ جميلتي :^
إرسال تعليق