الأحد، 19 يونيو 2011

يـَـا زَائِراً في المَنامِ ~







تَناثرَ نَومي عَلى الوَسائد ورُحتُ في سُباتٍ عَميق ، مَليء بنسماتٍ صيفية باردة تدخلُ الشُباك دونَ استئذان مِني ، 

أنتَ لَم تَقُل لي أنكَ سَتزورني في حُلمي هذا المَساء ،

لَم أكُن اعلم أني سأراكَ ضاحكاً تَنتظرُني في أول حُلمٍ سَيباغتُني ليلتهَا ..

 وأيُ حُلمٍ ذاكْ . مَا أذكرهُ انهُ أشبهُ بكابوسٍ اجتاحَ تفاصيلَ نومتي الهَنيّة وأثقلَ تنفسي بشكلٍ غريب ،

 صحوتُ فَزعة مخطوفَة اللونِ والأنفاس . 

السُكون يَعمُ أرجاءَ المَكان وفي قَلبي إحتفالاتٌ عَظيمة وقرعُ طبول ..

[ الثَانية فَجراً وشيئاً من الجُنون ، لَم أستطع وَقتها تَحديد شُعوري المُتناثر هُنا وهُناك ..

أخوفٌ من ذاكَ الكابوس العَجيب !

أم فَرحة ضَخمة لأنكَ جِئتني زائراً هذهِ الليلَة ؟

، ،


أعتَقد أنَ هَلوسةُ الاشتـِياق قَد بدأت ..
وجُنون الأشياء المفقودة يُطاردُني رُغم محاولاتِي الفاشلة ..


 بالنِسيان !


، يَقينة أنا بأنكَ ستعودُ مرة أخرى
فلا يَحلو لَكَ إلا ان تُباغتني .. تُباغتُني 
بــِك ْ  !


أزهَار  
~


0 رؤاكُــم:

إرسال تعليق