يـَـا زَائِراً في المَنامِ ~
تَناثرَ نَومي عَلى الوَسائد ورُحتُ في سُباتٍ عَميق ، مَليء بنسماتٍ صيفية باردة تدخلُ الشُباك دونَ استئذان مِني ،
أنتَ لَم تَقُل لي أنكَ سَتزورني في حُلمي هذا المَساء ،
لَم أكُن اعلم أني سأراكَ ضاحكاً تَنتظرُني في أول حُلمٍ سَيباغتُني ليلتهَا ..
وأيُ حُلمٍ ذاكْ . مَا أذكرهُ انهُ أشبهُ بكابوسٍ اجتاحَ تفاصيلَ نومتي الهَنيّة وأثقلَ تنفسي بشكلٍ غريب ،
صحوتُ فَزعة مخطوفَة اللونِ والأنفاس .
السُكون يَعمُ أرجاءَ المَكان وفي قَلبي إحتفالاتٌ عَظيمة وقرعُ طبول ..
[ الثَانية فَجراً وشيئاً من الجُنون ، لَم أستطع وَقتها تَحديد شُعوري المُتناثر هُنا وهُناك ..
أخوفٌ من ذاكَ الكابوس العَجيب !
أم فَرحة ضَخمة لأنكَ جِئتني زائراً هذهِ الليلَة ؟
، ،
أعتَقد أنَ هَلوسةُ الاشتـِياق قَد بدأت ..
وجُنون الأشياء المفقودة يُطاردُني رُغم محاولاتِي الفاشلة ..
وجُنون الأشياء المفقودة يُطاردُني رُغم محاولاتِي الفاشلة ..
بالنِسيان !
، يَقينة أنا بأنكَ ستعودُ مرة أخرى
فلا يَحلو لَكَ إلا ان تُباغتني .. تُباغتُني بــِك ْ !
، يَقينة أنا بأنكَ ستعودُ مرة أخرى
فلا يَحلو لَكَ إلا ان تُباغتني .. تُباغتُني بــِك ْ !
أزهَار ~
0 رؤاكُــم:
إرسال تعليق