تــخــَرجنــآ ~
:/
لَم أكن أعلم ان الأيام سَتمرُ عليّ مرورَ الكِرام ، وأن سَنة كاملة مَرت على تَخرجي من صفوف الثانوية ، إلى عالمٍ أكثر اتساعا
27/05/2010 ، كان حَفلً تخرجنا ، الفوج العشرون لعام 2009-2010 ..
الشعُور الذي تملكني أو بالأحرى تملكنا جميعاً ، اوجعَ تفاصيلنا كُلها – ألمُ الفراق استوحى علينا ففرحتنا بالتخرج كانت ألماً لفراقنا أيضا وأن السنوات التي قضيناها سوية في ربوعِ مدرستنا .. إنتهت بـِ مجرد حفل تخريج –
عَني انا كنتُ متلهفة حد الجنون كَي أنتهي من كابوس الإمتحانات والدراسة وفي الوقت نَفسهُ حزينة لفراقِ احبتي .
تناقض إجتاح تفكيري بأكملهِ
تناقض إجتاح تفكيري بأكملهِ
.
كُنت قد عقدتُ النية أن أستريح سَنة بعد التخرج حتى يتسنى لي بعضاً من الراحة ومجالاً اوسع للتفكير لما سأقوم بهِ بعد التخرج والمَدرسة –
كُنت قد عقدتُ النية أن أستريح سَنة بعد التخرج حتى يتسنى لي بعضاً من الراحة ومجالاً اوسع للتفكير لما سأقوم بهِ بعد التخرج والمَدرسة –
لكن بعد مرور شَهرين أحسستُ بمللٍ رهيب كاد يفقدني عقلي والله – لم أعتد على الحُرية بدون كُتب اقلام دفاتر دراسة مذاكرة وضغط المدرسة – بعدَ نقاشاتٍ عِدة مع أمي على وجه الخصوص ، وبما أنها متابعة لشغفي العظيم بالتصوير شجعتني ان أدخلَ كلية الفنون لدراسة التصوير والجرافيس ( التصميم ) ، نالت إعجابي الفكرة ، رُبما لاني أعشقُ الكاميرا والتصوير والرسم والتصميم – وربما كي أتخلص من ذلك الملل المجنون ، وحتى أشعر بأني قد أنجزت شيئاً مهما في هذهِ السنة .
الآن وبعدَ مرور 9 شُهور على دُخولي كُلية الفنون ، انا على أعتاب تخرجٍ جَديد ، بشهادة مُصورة فوتوغرافية ومُصممة : )
الشعور مُفعم والله – السنة الي قضيتها في مجال الفنون ، أنعشت تفكيري على اشياء كثيرة ، أستطيع أن اقول الآن أنني كَبرت فكرياً وعقلياً وعُمراً – فالسَنة التي أضيفت إلى عُمري ، لَم تذهَب سُدى ، الحمد لله بفضلِ الله وبدعمِ أحبتي ومن حَولي أستطيع القول أنني نضجتُ أكثر وبأني الآن في مجالٍ واسع عَظيم –
الفــَن هــِبة عظيمة للمُبدعين – لكلٍ مِنا شذراتُ إبداعٍ في داخلهِ ، فقط عليهِ أن ينعشها ويبدأ ، حتى يتسنى لهُ ولمن حَولهُ ان يروا فيهِ شخصية مُبدعة مُنجزة في المُجتمع ..
أسألُ الله أن يوفقني لما يحِبُ وَيرضى
وأن يرزقني رَشات عظيمة من الفَرح : )
لَكُم مــِني وللمُبدعين على حدِ السَواء حفنة من الأزهار ورشة فــَرح
-
أزهار ،
أزهار ،
0 رؤاكُــم:
إرسال تعليق