الثلاثاء، 15 مارس 2011

تَؤام رُوحــي ، ( 2 )


نادتني بإسمي !

فأجبتها بــِ نَعم ؟

سألتني : هَل سَ تشتاقينَ لي ؟

قُلتُ بهدوءٍ مُنفعل : بالطَبع وَكثيراً سَ أشتاقك ، وأفتقدُكِ في آن

عادت السُؤال لتتأكد : حقاً ؟ !

فأكدتُ إجابتي لَها ، فَسكتت .. وكأنها قَد اطمأنت لإجابتي فَ سكنت !

ليتهَا تَعلم كَم سَ أحــِنُ لها وأشتاقُ لوجودها من حَولي بل في كُلِ خطوةٍ أخطوها !

هِي المَرة الأولى ، التي سَننفصَل عن بَعضنا البعض تلكَ الفترة من الزمن المُحددة بأسبوعين

أربعَة عشرَ يوماً ، وفي كُلِ أسبوع سَبعة /

سأدعو لَها مِلئَ قلبي وبكلِ جوارحي ..

 أن يرزقها سَعادة تَهنئ بِها ما عاشتْ ، وفَرحة تُبقيها أسعدُ المخلوقات
وأن تَنعم بعيش رَغيد سَعيد ، يلفُ تفاصيلَ عُمرها بالخير ، كُلُ الخير
وأن لآ يحرمني من وُجودها الآسر في حياتي ،



هـِيَ لقلبي الكَثير ، تَؤام الروح ، تؤامُ فرحَتي : )




0 رؤاكُــم:

إرسال تعليق