تَؤام رُوحــي ، ( 2 )
نادتني بإسمي !
فأجبتها بــِ نَعم ؟
سألتني : هَل سَ تشتاقينَ لي ؟
قُلتُ بهدوءٍ مُنفعل : بالطَبع وَكثيراً سَ أشتاقك ، وأفتقدُكِ في آن
عادت السُؤال لتتأكد : حقاً ؟ !
فأكدتُ إجابتي لَها ، فَسكتت .. وكأنها قَد اطمأنت لإجابتي فَ سكنت !
ليتهَا تَعلم كَم سَ أحــِنُ لها وأشتاقُ لوجودها من حَولي بل في كُلِ خطوةٍ أخطوها !
هِي المَرة الأولى ، التي سَننفصَل عن بَعضنا البعض تلكَ الفترة من الزمن المُحددة بأسبوعين
أربعَة عشرَ يوماً ، وفي كُلِ أسبوع سَبعة /
سأدعو لَها مِلئَ قلبي وبكلِ جوارحي ..
أن يرزقها سَعادة تَهنئ بِها ما عاشتْ ، وفَرحة تُبقيها أسعدُ المخلوقات
وأن تَنعم بعيش رَغيد سَعيد ، يلفُ تفاصيلَ عُمرها بالخير ، كُلُ الخير
وأن لآ يحرمني من وُجودها الآسر في حياتي ،
هـِيَ لقلبي الكَثير ، تَؤام الروح ، تؤامُ فرحَتي : )
0 رؤاكُــم:
إرسال تعليق