الخميس، 20 يناير 2011

أحلام بــَريئَة ( )





سـَـلّمتْ عَلى اليَمين وأنهَت التــَسليمة عَلى اليَسار وَرفعت يدهَا إلى رَبِ السَماء وَدعت بـِملئ قلبهآ ، ان يكونَ كل ما حَصل مُجرد حُلم وإنتهى
وأنَ الصفعَة القوية التي لآمست قلبها حتى الأعماق ما هِي إلا محضُ اوهام وأشياءَ حصرتها في مُخيلتها لتصنع للقَصة حدثاً مهماً .

لكِنها أثناءَ الدُعاء أحرقتها مَوجة من الدُموع إنصَهرت برفقٍ مُؤلم على وجنتيهَا وزفرة آآه كَبيرة خَرجتْ منها دونَ لإنذار مُبسَق

،

أخبرتها صُدفٌ كَثيرة أن الفَرح بــِ جانبهِ كثير وأن البَسمات لآ تـُرافقُ محياها أبدآ طآلما أنها مَعهُ
فـَهيِ لأجلهِ كل ُ العُمر وجــُـلَ الحياة .. وأن الأحلامَ بريئة بريئة بريئة

لكِن ما علمتُ أن ثمنُ الفَرح بآهظ .. حَتى الكثرة !
لآ يشوبهُ سِوى علاماتُ إستفهامٍ كبيرة وبعضُ الغــُربة ..

تِلك الصفعَة التي تلقتها ، لم تكن تَعلم انها ستعزِلهُا إلى نوافذَ الذهول وبعضُ الموتِ المؤقت ْ

أنهتِ الدُعاء ، مَسحت برفقٍ على وجهها .. وهي تــُردد ، يا رَب 
ملآمحُها كانت مُبللة حتى الغـَرق وخطواتــُها كانت ثَقيلة رُغمَ قصر المسافَة ..

هـِيَ فقدت بُوصلتها ، فلم تــعُد تستطيع عَنونة القلوُب والكَلمات هَربت منها أخرستها
فــَ بعدَ الدُعاء لم تتحدَث أبدا بل سكتت .. لآ يُسمَعُ مِنها سوى تلكَ الشهقات المخنوقة تحتَ الوسائد .

تَركت المحرابَ وغادَرت .. وبَقي في الأجواء شيئاً من صوتها .. يُردد بهــَمسٍ .. يا الله 





الحآدية عَشرَ لَيلآ وبعضاً من الذهُول 
التاسِعَ - مِن الشَهر الغَريب وفَرحٌ مَشنوق 







0 رؤاكُــم:

إرسال تعليق