الأربعاء، 11 يناير 2012

مَطر ،



 1



حَنين ،





لكِنْ ما إن بلغَ قلبها مرافئَ الحنين ، حَتى هتفتْ روحها مراراً تحِثــهُم عَلى الرجوع !تدنوُ من أشياءهِم تحملُها على الاكفف وتصرخ ( عُودوا ) .. !





أزمة خَجل ،



فَ حديثها عنهُ عذبٌ كالماء  
 فبمُجرد أن يُذكر بينَ الحاضرينَ اسمهُ ! يُسبب لها أزمة خَجل ويُـكّونُ أعمق ُ ابتسامة ..





مَطر ،



لا زالَ مِعطفي مُبتلاً بالمطر – ونظراتُ الناس
الطريق مُثقلٌ بالمارة ،
والرحلات جميعها وُضعت قيد الإنتظار
فالجَميع قد إتخذوا من
القمروجهتهُم ، ملجأ ً لهُم
بعيداً عن صخب ِ الأرض ونقاءها المعدوم 




سَتـُحب ْ ،




يوماً ما ..
سَتبكي
ستتألم 
 
ستفرح  
ستـُجن 
ستحزن
سترقص
  ستقع
  ستتوجع
 ستـُحب
ستصرُخ
ستفقِد
  لكِنها .. 
ستحيا كثيراً 
سَتعيش




قَشة ،




حَتى وان بلغَ قلبها مُنتهى الحنين 
سيظلُ عقلها يُذكرها بالقشة التي قصَمتْ ظهرَ البعير !






 أزهآر مَ , 
حُبي لِمن سَيمرُ من هُنا  

2 رؤاكُــم:

سلسبيلُ الجنة
12 يناير 2012 في 4:58 ص

"حَتى وان بلغَ قلبها مُنتهى الحنين
سيظلُ عقلها يُذكرها بالقشة التي قصَمتْ ظهرَ البعير !"

مُعجبة بكتاباتك أزهار <3

رشة ..
12 يناير 2012 في 6:10 ص

وأنا مٌعجبَة بغيث ِ وجودُك ِ سَلسبيلي :)

أحبك ِ كثيراً .. ومني لِمصر رَشة فرح ^^

إرسال تعليق