الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

مَوعدُ البُكاء ..









لماذا عندما نريدُ البُكاء ، نؤجلُ المَوعِدَ إلى ما بعدَ منتصفِ الليل .. وهالة عظيمة من الذهوُل ؟

هَلِ الوسادة أكثرُ حُنواً علينا من صدرِ إنسان يستطيع تحمل بُكائنا المخنوق ؟
أم ان الوسادة قادرة عَلى إمتصاص الألم برحابة ؟
فنستيقظ مغسولينَ تماما من أوجاعنا ؟ كما خرجنا على الدُنيا من أرحام ِ امهاتنا ..

أم ان الليلَ قادرٌ على إجتراع الألم من نفوسنا فيحيلهآ فتاتاً ..إلى اشياءَ سوداءَ صغيرة 
فتضيعُ بسوادِ الليل ، الأسود أصلاً ؟ 

نوبة البكاء ِ الساخطة عندما تعترينَا ، تعترينا بسخاء مُفرط ..  
خاصة إذا جاءتْ إثرَ ألمٍ مُبرح إعتملَ في الروح ، تفشى فيها كأنهُ ذاكَ الضيف العزيز !

،


أنا استطيع إختصار كلُ ذلِك ، بأقراص حبوبٍ منومة ، جُرعةُ ماء باردَة ، ووسآدة أحتتضنهُا بقوة لتمتصَ بقايا الدُموع  العالقة في عينيّ وأنام .. !  

وأحلمُ بأني سأستيقظُ مغسولة بماء طاهر مُحلى بالياسمين من جُلَ احزاني 
ألتي شهدَ عليها الليلُ والقَمر ، وشيئاً منك مُتمسكٌ بأطرافِ قلبي بقوة غريبة ! !


لآ أريدهُ البتة الآن !







1 رؤاكُــم:

ميّس :)
8 ديسمبر 2011 في 10:50 ص

بكاءنا هي من نقاط ضعفنا , ولكي لا نضعف امام الاخرين نكتمها حتى يحين الوقت الذين لا يشعرون بنا

ولعلّ هذه الدموع تسترد لنا القوّة ,
فلا تقلقي عزيزتي , مشاعرك النبيلة تحتاج الى راحة بين الحين والاخر ..فدعيها تعبّر عن نفسها :)

/
/
ميّس

إرسال تعليق