مَوعدُ البُكاء ..
لماذا عندما نريدُ البُكاء ، نؤجلُ المَوعِدَ إلى ما بعدَ منتصفِ الليل .. وهالة عظيمة من الذهوُل ؟
هَلِ الوسادة أكثرُ حُنواً علينا من صدرِ إنسان يستطيع تحمل بُكائنا المخنوق ؟
أم ان الوسادة قادرة عَلى إمتصاص الألم برحابة ؟
فنستيقظ مغسولينَ تماما من أوجاعنا ؟ كما خرجنا على الدُنيا من أرحام ِ امهاتنا ..
أم ان الليلَ قادرٌ على إجتراع الألم من نفوسنا فيحيلهآ فتاتاً ..إلى اشياءَ سوداءَ صغيرة
فتضيعُ بسوادِ الليل ، الأسود أصلاً ؟
نوبة البكاء ِ الساخطة عندما تعترينَا ، تعترينا بسخاء مُفرط ..
خاصة إذا جاءتْ إثرَ ألمٍ مُبرح إعتملَ في الروح ، تفشى فيها كأنهُ ذاكَ الضيف العزيز !
،
أنا استطيع إختصار كلُ ذلِك ، بأقراص حبوبٍ منومة ، جُرعةُ ماء باردَة ، ووسآدة أحتتضنهُا بقوة لتمتصَ بقايا الدُموع العالقة في عينيّ وأنام .. !
وأحلمُ بأني سأستيقظُ مغسولة بماء طاهر مُحلى بالياسمين من جُلَ احزاني
ألتي شهدَ عليها الليلُ والقَمر ، وشيئاً منك مُتمسكٌ بأطرافِ قلبي بقوة غريبة ! !
لآ أريدهُ البتة الآن !
1 رؤاكُــم:
بكاءنا هي من نقاط ضعفنا , ولكي لا نضعف امام الاخرين نكتمها حتى يحين الوقت الذين لا يشعرون بنا
ولعلّ هذه الدموع تسترد لنا القوّة ,
فلا تقلقي عزيزتي , مشاعرك النبيلة تحتاج الى راحة بين الحين والاخر ..فدعيها تعبّر عن نفسها :)
/
/
ميّس
إرسال تعليق